ستحيي جينيفر لوبيز حفلاً موسيقياً في أبو ظبي في منتصف الصيف، حيث ستقدم برنامج حفلاتها الجديد

تستعد جينيفر لوبيز، أيقونة الموضة والفنانة متعددة المواهب، لإحياء عرضها الجديد UP ALL NIGHT في Etihad Arena. سيكون مزيجًا لا يُنسى من موسيقى البوب ​​والإيقاعات اللاتينية وR&B، بالإضافة إلى الرقصات المذهلة والإنتاج المسرحي المذهل. لا يعد برنامج "UP ALL NIGHT" مجرد حفل موسيقي، بل هو رحلة موسيقية رائعة عبر المراحل المختلفة في مسيرة جينيفر لوبيز الإبداعية. من الأغاني النارية مثل "Jenny from the Block" و"On the Floor" إلى الأغاني العاطفية التي تعرض قدراتها الصوتية المتميزة. تم الإعلان عن المشروع في العام الماضي، والآن تحافظ لوبيز على وعدها، من خلال تقديم عروض ملحمية في جميع أنحاء العالم.ولدت جينيفر في برونكس، وكانت تحلم بالمسرح منذ الطفولة. كانت موهبتها في الرقص واضحة في وقت مبكر، وكانت تدرس بجد في دروس الرقص وشاركت في المسرحيات المحلية. بعد انتقالها إلى نيويورك، بدأت العمل كراقصة مع جانيت جاكسون، شقيقة المغني الأسطوري مايكل جاكسون. وفي وقت لاحق، قررت لوبيز تجربة التمثيل، فحصلت على أدوار صغيرة في المسلسلات التلفزيونية والأفلام، وحسنت مهاراتها تدريجيا. كان دورها الرائد هو دور سيلينا كوينتانيلا بيريز في الفيلم السيرة الذاتية سيلينا (1997)، والذي جلب لها استحسان النقاد والشعبية. وقد جعلها هذا الدور أول ممثلة لاتينية تحصل على مليون دولار مقابل فيلم. وبعد نجاحها على الشاشة الفضية، قررت غزو صناعة الموسيقى. في عام 1999، أصدرت ألبومها الأول On the 6، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وحصل على عدة شهادات بلاتينية بفضل الأغاني المنفردة الشهيرة مثل "If You Had My Love" و"Waiting for Tonight". علاوة على ذلك، تعد جينيفر سيدة أعمال ناجحة: فهي تمتلك خطها الخاص من الملابس والعطور والإكسسوارات. وهي أيضًا ناشطة في مجال الرياضة والأعمال الخيرية: في عام 2009، أسست مع شقيقتها ليندا مؤسسة عائلة لوبيز.

أصبح ألبومها الاستوديو التاسع، This Is Me… Now، والذي صدر في 16 فبراير 2024، الموضوع الرئيسي للجولة الحالية للمغنية. بعد عشرين عامًا من إصدار ألبوم This Is Me عام 2002، تعود جينيفر لاستكشاف موضوعات الحب والزواج واكتشاف الذات من خلال عدسة النضج والثقة بالنفس. الألبوم هو عمل مفاهيمي حول لم شملها مع بن أفليك ورحلتهما إلى حياة عائلية سعيدة. نظرة جريئة على الحياة الشخصية للمغنية وتطورها الإبداعي. وأصبح المشروع جزءًا من مشروع وسائط متعددة أكبر: فيلم موسيقي يحمل نفس الاسم، أنتجته لوبيز بنفسها، ولعبت فيه الدور الرئيسي. الفيلم عبارة عن ألبوم مرئي يحتوي على مشاهد ملونة لكل أغنية، ويكشف عن قصة حب المغنية. لقد أصبح هذا المشروع الأكثر طموحًا في مسيرة جينيفر لوبيز المهنية، حيث أظهر رغبتها في التعبير عن الذات ورغبتها في مشاركة قصتها الشخصية مع المعجبين. "هذا أنا... الآن" ليس مجرد ألبوم؛ إنه بيان للحب والأمل والثقة بالنفس.

اشترِ تذاكر لحفل جينيفر لوبيز على موقعنا الإلكتروني!